للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ (١) بْنِ أَسْلَمَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)

١٩٠٠٩ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَسْلَمَ، مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي " (٣)


(١) في (ص) و (م) : عبد الله، وهو خطأ.
(٢) قال السندي: عبيد الله بن أسلم هو هاشمي، مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكره البغوي وغيره في الصحابة.
(٣) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة: وهو عبد الله، وعبيد الله بن أسلم ترجم له الحافظ في "التعجيل" وفي "الإصابة" إلا أن في رجال التهذيب من اسمه عبيد الله بن أبي رافع، وقد اختلف في اسم أبيه، وذكر المزي أنه في أحد الأقوال أسلم، وذكر في الرواة عنه بكر بن سوادة، فإن كان عبيد الله بن أسلم هذا هو عبيد الله بن أبي رافع، فيكون الإسناد مرسلاً كذلك، لأَن عبيد الله بن أبي رافع لم يُدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه ابن قانع في "معجمه" ٢/١٨٠، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٥٢١ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث البراء بن عازب عند البخاري (٤٢٥١) .
وآخر من حديث علي بن أبي طالب، سلف (٧٧٠) .
وثالث من حديث ابن عباس، سلف (٢٠٤٠) .