للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ

١٩٠٣٠ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَمْرٍو الْقُشَيْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً، فَهِيَ فِدَاؤُهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ: عَفَّانُ: " مَكَانَ كُلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظَامِ مُحَرَّرِهِ بِعَظْمٍ مِنْ عِظَامِهِ، وَمَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيْهِ، ثُمَّ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَأَبْعَدَهُ اللهُ، وَمَنْ ضَمَّ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ أَبَوَيْنِ (١) مُسْلِمَيْنِ "، قَالَ: عَفَّانُ: " إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " (٢)


(١) في (ظ١٣) و (ق) و (ص) : أبويه.
(٢) صحيح لغيره، دون قوله: "من أدرك أحد والديه ... " فهو صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (١٩٠٢٥) ، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير أن حماد بن سلمة من رجال مسلم. بهز: هو ابن أسد العمي، وعفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه ابن سعد ٧/٤١ عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٤٢ -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١١٠٣١) - والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٦٦) و (٦٦٧) من طريقين عن حماد، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٤٣، وقال: رواه أحمد، وهو أطول من هذا، وهو في البر والصلة، وفيه علي بن زيد، وفيه ضعف، وهو حسن الحديث!
وأورده أيضاً ٨/١٣٩- ١٤٠ وقال: رواه أحمد، ثم قال: وإسناده حسن!