للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ بْنِ فَسَاءَةَ، عَنْ أَبِيهِ

١٩٠٥٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثًا " قَالَ زَمْعَةُ مَرَّةً: " فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُ عَنْهُ " (١)


= بالتصغير- وهو الحضرمي الآتي قريباً. وجمع ابن الأثير القولين في نسبته فقال: لعله كان حضرمياً وحليفاً في الأنصار. ونسبه الذهبي في "التجريد"، فقال: ويقال: الثقفي. قال الحافظ في "الإصابة": وما أدري ما وجهه، والله أعلم. الجعيد - ويقال: الجعد-: هو ابن عبد الرحمن بن أوس
الكندي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٢٥٢-٢٥٣ من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٦٦ من طريق مكي، به.
وقد صح عن غير واحد من الصحابة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل لحماً، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ. انظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٧٩١) ، وقد ذكرنا هناك أحاديث الباب.
(١) إسناده ضعيف لضعف زمعة: وهو ابن صالح الجَنَدي، وعيسى بن يزداد وأبوه مجهولان، قال ابن معين: لا يعرف من عيسى ولا أبوه، وقال أبو حاتم: هو وأبوه مجهولان، وقال البخاري: عيسى بن يزداد عن أبيه لا يصح.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٦١، وأبو داود في "المراسيل" (٤) ، وابن ماجه (٣٢٦) من طريق وكيع بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٦١، وابن ماجه (٣٢٦) ، وابن قانع في "معجمه" ٣/٢٣٨ و٢٣٩، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١١٠٢) من طرق=