للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ (١)

١٩٠٩٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي غَدًا عَلَى الْحَوْضِ " (٢)


(١) قال السندي: أسيد بن حضير- هما بالتصغير- وهو أنصاري، أشهلي، يكنى أبا يحيى وأبا عتيك، كان من السابقين، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، واختلف في حضوره بدراً، وجرح جبينه يوم أحد سبع جراحات، وجاء أنه قال فيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نِعْمَ الرجل أسيد بن حضير، وعن عائشة أنها قالت: كان اسيد من أفاضل النَّاس، وجاء أن أبا بكر لا يقدم عليه أحداً من الأنصار،
قيل: مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وهو من رواية صحابي عن صحابي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٤٢ و١٢/١٦٢ و١٥/٩٣- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (٧٥٢) - والطبراني في "الكبير" (٥٥١) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٨٧٥) ، والبيهقي في "السنن" ٨/١٥٩، وفي "الشعب" (٩٧٣٥) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٠٥٧) ، ومسلم (١٨٤٥) ، والترمذي (٢١٨٩) ، والنسائي ٨/٢٢٤-٢٢٥، وفي "الكبرى" (٥٩٣٣) (٨٣٤٤) ، وأبو عوانة ٤/٤٦٨=