للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ


= هو الغافقي المصري. قال الذهبي في "السير": له غرائب مناكير، يتجنبها أرباب الصحاح ويتقون حديثه، وهو حسن الحديث. وفاطمة بنت الحسين: وهو ابن علي بن أبي طالب، لم يتحرر لنا أمرها أسمعت من عائشة أم لم تسمع، وما ندري كيف يستقيم ما جاء في ترجمتها من أنها تزوجت ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم مات عنها. فخلف عليها عبد الله ابن عمرو بن عثمان مع أنهم ذكروا أن وفاة الحسن كانت سنة (٩٧هـ) ، ووفاة عبد الله بن عمرو كانت سنة (٩٦ هـ) وبقية رجاله ثقات. علي بن إسحاق: هو المروزي.
وهو عند ابن المبارك في، "الزهد" (٢٤٣) ومن طريقه أخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة أسيد بن حضير) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٥٤) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٨٨٠) -، والحاكم ٣/٢٨٨- ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٩٢٧٤) - من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، به إلا أنه قرن مع يحيى بن أيوب ابن لهيعة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣١٠، وقال: رواه الطبراني، وأحمد بنحوه، ورجاله وثقوا.
وانظر حديث أبي هريرة السالف (٩٤٣١) ، وحديث عائشة عند أبي يعلى (٤٣٨٩) .
قال السندي: قوله: لكنتُ، أي: لكنت الرجل الكامل.
وقوله: حين أقرأ القرآن إلخ.. بيان لتلك الأحوال، إلا أنه عدّ حال القراءة والسماع واحدة.