للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ هَجَرَ قَالَ: فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَاوَمَنَا فِي سَرَاوِيلَ، وَعِنْدَنَا وَزَّانُونَ يَزِنُونَ (١) بِالْأَجْرِ، فَقَالَ لِلْوَزَّانِ: " زِنْ وَأَرْجِحْ " (٢)


(١) في (ظ١٣) وعندنا وزَّانٌ يزن ...
(٢) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وقد اختلف عليه فيه بين سفيان الثوري وشعبة، والقول قول سفيان.
فقد رواه سفيان- كما في هذه الرواية- عنه، عن سويد بن قيس. وتابع سفيانَ قيسُ بن الربيع- فيما أخرجه الطيالسي (١١٩٢) ، والبيهقي ٦/٣٣-، وأيوبُ بنُ جابر- فيما أخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/١٤٢.
ورواه أبو إسحاق الفزاري- فيما أخرجه ابن قانع في "معجمه" ٣/١٢٦- عن سفيان، عنه، عن نبيح العنزي، عن مخرفة، فأدخل بين سماك ومخرفة نبيحاً العنزي إلا أن في طريقه المسيب بن واضح، قال فيه أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيراً، فإذا قيل له لم يقبل. وساق ابن عدي له عدة أحاديث تستنكر.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قلنا: وجاء في مطبوع ابن قانع: مخرمة بالميم، وهو خطأ.
ورواه شعبة- كما في الرواية (١٩٠٩٩) - عنه، عن مالك أبي صفوان بن عميرة. وإذا اختلف شعبة وسفيان فالقول قول سفيان.
ويوهم كلام المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة سويد) أن سويداً يكنى أبا صفوان، وتعقبه الحافظ في "التهذيب"، فقال: ما جزم به من أن كنيته أبو صفوان فيه نظر، والذي يكنى أبا صفوان اسمه مالك.
ورواه أيوب بن جابر- فيما أخرجه ابن قانع في "معجمه" ٣/١٢٥-١٢٦ - عنه، عن مخرفة العبدي. وأيوب بن جابر ضعيف.
وأخرجه بتمامه ومختصراً ابنُ أبي شيبة ٦/٥٨٦ و٨/٤٠٣-٤٠٤- ومن طريقه ابن ماجه (٢٢٢٠) و (٣٥٧٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٦٨) - والترمذي (١٣٠٥) ، وابن الجارود (٥٥٩) ، وابن حبان (٥١٤٧) ،=