للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١٥٨ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ، فَدَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ يُعَلِّمُهُ الْإِسْلَامَ وَهُوَ فِي مَسِيرِهِ، فَدَخَلَ خُفُّ بَعِيرِهِ فِي جُحْرِ (١) يَرْبُوعٍ، فَوَقَصَهُ بَعِيرُهُ، فَمَاتَ، فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا " - قَالَهَا: حَمَّادٌ ثَلَاثًا - " اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا " (٢)


= ومتناً.
قال القرطبي في "المفهم" ٣/٦٢-٦٣ في قوله: مُذْهبة: يعني به تشبيه إشراق وجهه وتنويره ... وسروره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك فرح بما ظهر من فعل المسلمين، ومن سهولة البذل عليهم، ومبادرتهم لذلك، وبما كشف الله من فاقات أولئك المحاويج.
قلنا انظر الرواية الآتية برقم (١٩١٧٤) و (١٩١٨٣) و (١٩٢٠٠) .
(١) في (م) : حجر، وهو خطأ.
(٢) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف الحجاج: وهو ابن أرطاة، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٣٣٠) من طريق حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيرد (١٩١٥٩) و (١٩١٧٧) و (١٩٢١٣) ، وانظر (١٩١٧٦) .
وقوله: "عمل قليلاً وأجر كثيراً"، له شاهد بسياق آخر من حديث البراء بن عازب عند البخاري (٢٨٠٨) .
وقوله: "اللحد لنا والشق لغيرنا" له شاهد من حديث ابن عباس عند أبي=