للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عاصم والطحاوي من طريق محمد بن فضيل: حصين بن عُقبة، بدل: حصين ابن سبرة.
وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٩٤٣) ، وابن أبي شيبة ١٠/٥٠٥، ومسلم (٢٤٠٨) (٣٦) (٣٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٢) ، وابن حبان (١٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٢٣) و (٥٠٢٤) و (٥٠٢٥) و (٥٠٢٦) و (٥٠٢٧) من طرق عن يزيد بن حيان التيمي، به.
وسيرد من وجه آخر مختصراً برقم (١٩٣١٣) .
وله طرق أخرى أوردناها عند ذكرنا لحديث زيد بن أرقم هذا شاهداً لحديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١١٠٤) وبعضها مطول بزيادة: "مَنْ كنت مولاه فعليٌّ مولاه" الآتية برقم (١٩٣٠٢) ، وذكرنا هناك كذلك بقية أحاديث الباب.
وانظر حديثَ أمِّ سلمة الآتي ٦/٢٩٢.
قال السندي: قوله: أعي، أي: أحفظ.
خُمّاً. بضم خاء معجمة، وتشديد ميم.
رسول ربي: يريد ملك الموت، والمقصود أن هذا وصيةٌ منه، فلا بدَّ أن يسمعوها في الحال بأحسن وجه، ويراعوها بعده.
ثَقَلين، أي: أمرين، كلٌّ منهما ذو قدر، وثِقَل، لا أنه خفيف لا قدر له.
وأهلُ بيتي: بالرفع، أي: والثاني أهلُ بيتي، أو بالنصب، أي: راعوهم، وما بعده يدلُّ على لهذا المحذوف.
قال: إن نساءه من أهل بيته، أي: بالمعنى العام، وهو مَنْ له تعلُّق بالبيت.
ولكن أهل بيته، أي: بالمعنى المخصوص.
مَنْ حُرِمَ: على بناء المفعول مخفَّفاً.
بعده، أي: حتى بعده أيضاً، وليس المراد التقييد.