للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٥٨ - حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ الشَّرِيدِ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُخْبِرُ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَجَدَ الرَّجُلَ رَاقِدًا (٢) عَلَى وَجْهِهِ لَيْسَ عَلَى عَجُزِهِ شَيْءٌ، رَكَضَهُ بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: " هِيَ أَبْغَضُ الرِّقْدَةِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (٣)


= وعن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدَّق أميةَ في شيء من شعره؛ سلف برقم
(٢٣١٤) ، وإسناده ضعيف.
وسلف حديثُ ابن عباس (٢٤٢٤) مرفوعاً بلفظ: "إن من الشعر حكماً، ومن البيان سحراً".
قال السندي: قوله: هي، بكسر الهاء، وسكون الياء: كلمة يُستزاد بها الحديثُ وغيره، وكان أمية ترهٌب قبل الإسلام، وكان حريصاً على استعلام النبي الموعود من العرب، وكان يرجو أن يكون هو ذاك النبي الموعود، فلما أخبر أنه من قريش، منعه الحسد من الإيمان به، وبالجملة فكان شعره مشتملاً على الحكم والعلوم، فلذا استزاده.
إن كاد لَيُسلِمُ: إنْ مخففة من الثقيلة، ويُسلم من الإسلام.
(١) في (ظ١٣) و (م) : يخبره.
(٢) في نسخة في (س) : نائماً.
(٣) مرفوعه حسن لغيره، وهذا إسناد مرسَل، كما في جميع النسخ، و"مجمع الزوائد" ٨/١٠١، ووقع في "أطراف المسند" ٢/٥٧٨، و"إتحاف المهرة" ٦/١٩١ متصلاً، بذكر الشريد والد عمرو، ولا نظنه إلا وهماً من الحافظ رحمه الله، فقد صرح عمرو بن الشريد في الرواية الآتية برقم (١٩٤٧٣) بإرساله، فقال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ على رجل وهو راقد ... قلنا: وقد فاتنا أن نشير إلى إرساله حيث ذكرناه شاهداً لحديث طِخْفَةَ بن=