للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٧٦٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَوَكِيعٌ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: " اعْزِلِ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ " (١)


= وسيأتي برقم (١٩٧٩٦) و (١٩٨٠٠) و (١٩٨١١) .
وسيأتي مختصراً بكراهة النوم قبل العشاء والحديث بعدها برقم (١٩٧٨١) و (١٩٧٩٣) .
وسلف مختصراً بالقراءة في الفجر برقم (١٩٧٦٤) و (١٩٧٦٥) ، وسيأتي برقم (١٩٧٩٥) .
وفي باب مواقيت الصلاة عن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١٢٤٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وفي باب كراهة السمر بعد العشاء عن ابن مسعود سلف برقم (٣٦٨٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: الهجير: الظهر.
الأولى: فإنها أول صلاة صلاها جبريل للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تدحض: أي: تزول.
حية: حياة الشمس إما ببقاء الحر، أو بصفاء اللون بحيث لا يظهر فيه تغير، أو بالأمرين جميعاً.
يكره النوم قبلها: لما فيه من تعريض صلاة العشاء على الفوات، والحديث بعدها: لما فيه من تعريض قيام الليل بل صلاة الفجر على الفوات عادة، وقد جاء الكلام بعدها في العلم ونحوه مما لا يخل، فلذلك خص هذا بغيره.
حين يعرف ... إلخ: فإذا كان هذا وقت الفراغ فيكون الشروع بغَلَس.
(١) إسناده حسن من أجل أبي الوازع: وهو جابر بن عمرو الراسبي.
وسيتكرر عن وكيع وحده برقم (١٩٧٩١) .
وأخرجه مسلم (٢٦١٨) (١٣١) ، والبيهقي في "الشعب" (١١١٦٥) من=