للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٠٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَرَوْحٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هِيَ الْعَصْرُ "، قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى (١)


= من القراءة، وذكر عنه أبو داود (٧٨٠) ، والترمذي (٢٥١) أنه قال فيما بعدُ: وإذا قال: (غيرِ المغضوب عليهم ولا الضالين) .
ووقع في رواية حميد عن الحسن فيما سيأتي برقم (٢٠٢٤٣) ، ويونس بن عبيد فيما سيأتي برقم (٢٠٢٤٥) و (٢٠٢٦٧) أن الثانية منهما بعد الفراغ من قراءة الفاتحة وسورة عند الركوع، ومثلها رواية أشعث عن الحسن عند أبي داود (٧٧٨) .
ووقع في رواية منصور ويونس عن الحسن فيما سيأتي برقم (٢٠٢٦٦) : إذا افتتح الصلاة وإذا قال: (ولا الضالَّين) سكت أيضاً هُنية.
قلنا: وعلى فرض صِحَة ثبوت هذه السكتة الثانية، فليس فيها حُجة لمن يقول: إنها من أجل قراءة المؤتمَين خلف الإمام، لأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقصد ذلك، وإنما كان يسكت ليترادَّ إليه نَفَسُه كما جاء مصرَحاً به عند الترمذي (٢٥١) .
وأما السكتة الأولى بين التكبير والقراءة، فيشهد لها حديثُ أبي هريرة السالف برقم (٧١٦٤) ، وهو متفق عليه. وهذه السكتة لدعاء الاستفتاح.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن لم يصرح الحسن بسماعه من سمرة روح: هو ابن عبادة، وسعيد: هو ابن أبي عروبة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٤ من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٨٢) و (٢٩٨٣) ، والطبري في "التفسير" ٢/٥٦٠، والطبراني في "الكبير" (٦٨٢٥) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، به. وحسَّنه=