للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٣٤٣ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، عَنْ عَمِّ أَبِي: رَافِعِ (١) بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ أَرْمِي نَخْلًا لِلْأَنْصَارِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: إِنَّ هَاهُنَا غُلَامًا يَرْمِي نَخْلَنَا، فَأُتِيَ بِي إِلَى النَّبِيِّ (٢) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا غُلَامُ، لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: آكُلُ، قَالَ: " فَلَا تَرْمِ النَّخْلَ، وَكُلْ مَا يَسْقُطُ فِي أَسَافِلِهَا "، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسِي، وَقَالَ: " اللهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ " (٣)


= شواهده هناك.
قال السندي: "حلاقيمهم" جمع حُلقوم، أي: لا ينزل إلى قلوبهم ليؤثَّر فيهم.
(١) تحرفت في (ظ ١٠) و (ق) إلى: عمر بن رافع.
(٢) في (ظ ١٠) و (ق) : فأتي بي النبي.
(٣) حديث محتمل للتحسين، وهذا إسناد ضعيف لجهالة ابن أبي الحكم الغفاري وجَدَّته، لكن للحديث إسناد آخر سيأتي تخريجه، وفيه ضعف أيضاً.
وأخرجه المزي في ترجمة رافع ٩/٣٠- ٣١ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٨١-٨٢، وأبو داود (٢٦٢٢) ، وابن ماجه (٢٢٩٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٢٠) ، والطبراني في "الكبير" (٤٤٥٩) ، والحاكم ٣/٤٤٣، والبيهقي ١٠/٢-٣ من طرق عن معتمر ابن سليمان، به. ووقع في "مستدرك" الحاكم: ابن الحكم بن عمرو الغفاري عن عمَّه رافع بن عمرو!
وأخرجه الترمذي (١٢٨٨) ، والطبراني (٤٤٦٠) ، والحاكم ٣/٤٤٤، والبيهقي ١٠/٢ من طريق الفضل بن موسى، عن صالح بن أبي جبير، عن أبيه، عن رافع بن عمرو الغفاري. وصالح بن أبي جبير روى عنه ثقتان، وأبوه تفرد بالرواية عنه صالح ابنه، وذكرهما ابن حبان في "الثقات"، وقال=