للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٣٤٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ شَقِيقٍ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ مِحْجَنٍ، رَجُلٍ (١) مِنْ أَسْلَمَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ (٢)


= وأخرجه الحاكم ٤/٤٢٧ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد- واقتصر على الشطر الأول منه وصححه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٠٦) ، وفي "الأوسط" (٢٤٩٧) من طريق عبد الرحمن بن حماد، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٢٧٤ عن عثمان بن عمر، كلاهما عن كهمس بن الحسن، به- واقتصر ابن شبَّة على الشطر الأول.
ويشهد لقصة ترك المدينة عند إيناعها حديث أبي هريرة السالف برقم (٧١٩٣) .
ويشهد لقصة حماية الملائكة لأنقاب المدينة حديث أبي هريرة أيضاً السالف برقم (٧٢٣٤) ، وغيره.
ويشهد لقصة الإهلاك بالثناء حديث أبي موسى السالف برقم (١٩٦٩٢) ، وغيره.
ويشهد لآخره في اليسر حديث الأعرابي السالف برقم (١٥٩٣٦) ، وغيره.
قوله: "ثم عَرَض لي" أي: ظَهَر لي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولقيني.
وقوله: "ويلُ امَّها" بضم اللام ووصل الهمزة وكسر الميم المشدَّدة، وهي كلمة ذم تقولها العرب في المدح، ولا يقصدون معنى ما فيها من الذم، لأن الويل الهلاكُ. قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٥/٣٥٠.
و"قرية" بالنصب على التمييز.
والعافية: هي الطالبة للرزق من الطيور والسّباع.
والنَقب: الطريق بين الجبلين.
وقوله: "مُصلِتاً" أي: شاهراً سيفَه، مجرّداً إياه من غمده.
وقوله: "أريد بكم اليسر" أي: فلا حاجة إلى الإكثار في الاجتهاد، ولا يُمدَحُ به الرجل، بل التوسط أولى منه.
(١) في (م) : ورجل، وهو خطأ.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة رجاء بن أبي رجاء. حجاج:=