للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ نُقَادَةَ الْأَسَدِيِّ (١)

٢٠٧٣٥ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ بُرْزِينَ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ الرِّيَاحِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ السَّلِيطِيِّ، عَنْ نُقَادَةَ الْأَسَدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَعَثَ نُقَادَةَ الْأَسَدِيَّ إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً لَهُ، وَأَنَّ الرَّجُلَ رَدَّهُ، فَأَرْسَلَ بِهِ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ سِوَاهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنَاقَةٍ، فَلَمَّا أَبْصَرَهَا (٢) رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ جَاءَ بِهَا نُقَادَةُ يَقُودُهَا، قَالَ: " اللهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَفِيمَنْ أَرْسَلَ بِهَا "، قَالَ نُقَادَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا؟ قَالَ: " وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا "، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحُلِبَتْ فَدَرَّتْ، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهُمَّ أَكْثِرْ مَالَ فُلَانٍ وَوَلَدَهُ، يَعْنِي الْمَانِعَ الْأَوَّلَ، اللهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ فُلَانٍ يَوْمًا بِيَوْمٍ "، يَعْنِي صَاحِبَ النَّاقَةِ، الَّذِي أَرْسَلَ بِهَا (٣)


(١) قال السندي: نُقادة- بضم نون بعدها قاف، أسَدِي، وقيل: أسلمي- ابن عبد الله، وقيل غير ذلك. له صحبة، معدود في أهل الحجاز، سكن البادية، ونزل البصرة، يكنى أبا بهيسة، بموحدة ومهملة.
(٢) في (م) : أبصر بها.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة البراء السَّلِيطي. يونس: هو ابن محمد المؤدِّب، عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٣٥٥-٣٥٦ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. =