للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٤٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَخِيهِ مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " نَعَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا، أَنْ تُؤْخَذَ أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ، لَا عَظِيمَةٌ، وَلَا صَغِيرَةٌ، فَيُذِيبَهَا، فَتُجَزَّأَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيَشْرَبَ عَلَى رِيقِ النَّفَسِ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءً " (١)


= ٤/٧٢ من وجهين، أحدهما: أن العرق أعم من النسا، فهو من باب إضافة العام إلى الخاص، نحو: كل الدراهم أو بعضها. والثاني: النسا هو المرض الحالُّ بالعرق، والإضافة فيه من باب إضافة الشيء إلى محله وموضعه.
قوله: "ألية كبش عربي"، قال السندي: قيل: هو ما قلّت فضوله ولَطُفَ شحمه، ورَعْيُه يكون في البرِّ الحارِّ يرعى القيصوم ونحوه، وهذه تصلح للأعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يبس، وقد تنفع ما كان من مادة غليظة لزجة بالإنضاج والإسهال، فإن الألية تنضج وتلين وتسهل.
(١) صحيح لغيره، وانظر ما قبله.