للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ الْجَارُودِ الْعَبْدِيِّ (١)

٢٠٧٥٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدِيثَانِ بَلَغَانِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ أَنِّي قَدْ صَدَّقْتُهُمَا، لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ؟ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْجَذْمِيُّ، جَذِيمَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ، حَدَّثَنَا الْجَارُودُ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ، إِذْ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ، فَقَالَ: " وَمَا يَكْفِينَا؟ " قُلْتُ: ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جُرُفٍ فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِمْ، قَالَ: " لَا، ضَالَّةُ الْمُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا، ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ، فَلَا تَقْرَبَنَّهَا "، وَقَالَ فِي اللُّقَطَةِ: " الضَّالَّةُ تَجِدُهَا فَانْشُدَنَّهَا، وَلَا تَكْتُمْ، وَلَا تُغَيِّبْ، فَإِنْ عُرِفَتْ فَأَدِّهَا، وَإِلَّا فَمَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ " (٢)


(١) قال السندي: الجارود العبدي: هو جارود بن المعلَّى، وقيل: ابن العلاء، أبو المنذر، عبديٌ، من عبد القيس، وكان سيداً لهم، قيل: الجارود اسمه، وقيل: لقب، واسمه بشر، وكان نصرانياً، وحين قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرِحَ به وقرَّبه وأدناه، وكان حسن الإسلام صَلِيباً على دينه، قيل: قتل بأرض فارس في خلافة عمر رضي الله عنه، وقيل: غير ذلك.
(٢) إسناده حسن، أبو مسلم الجَذَمي- بفتح الجيم والذال وضبطت في "التقريب" بسكون الذال خطأً- روى عنه جمع ولم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فلم يخرجا له، وحديثه=