للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٧٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ بِالْكُوفَةِ، فَلَمْ أَكْتُبْهُ، فَسَمِعْتُ شُعْبَةَ، يُحَدِّثُ بِهِ فَعَرَفْتُهُ بِهِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَافَرَ قَالَ: " اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ " (١)


= وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٩٢٣١) . و (٢٠٩٢٧) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٥٩ و١٢/٥١٨، ومسلم (١٣٤٣) ، وابن ماجه (٣٨٨٨) ، والنسائي ٨/٢٧٢ و٢٧٣، وابن خزيمة (٢٥٣٣) من طرق عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. وفي رواية مسلم: والحور بعد الكون.
وسيأتي الحديث بالأرقام (٢٠٧٧٢) و (٢٠٧٧٣) و (٢٠٧٧٦) و (٢٠٧٨١) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٢٠٥) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: "من وَعْثاء السفر" بفتح الواو وسكون العين المهملة وبالثاء المثلثة والمد: هي المشقَّة.
وكآبة، كالكراهة: تغيُّر النفس من حزن ونحوه.
والمُنقَلب- بفتح اللام-: المرجع.
والحَوْر بعد الكور: هما بالراء، وقد جاء الثاني بالنون أيضاً، قيل: هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية، والحَوْر: من حارَ إذا رجع، والكَوْر: من تكوير العمامة: إذا لفَّها وجمعها، والمراد بالكون: الكون على الحالة الجميلة.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه عبد بن حميد (٥١٠) عن يزيد بن هارون، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس، وقال في آخره عن يزيد: سمعته من عاصم: وثبتني شعبة.
وأخرجه الدارمي (٢٦٧٢) عن يزيد بن هارون، عن شعبة، عن عاصم، به.=