للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَاتَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلْنَهَا وِتْرًا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا، وَاجْعَلْنَ فِي الْخَامِسَةِ كَافُورًا، أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا غَسَّلْتُنَّهَا فَأَعْلِمْنَنِي "، قَالَتْ: فَأَعْلَمْنَاهُ، فَأَعْطَانَا حَقْوَهُ، وَقَالَ: " أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ " (١)

٢٠٧٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ


= ثَمَّ يُصبغ ويُنسج فيأتي مخططاً.
نَبذة: ضُبط بفتح نون وسكون موحدة، أي: شيئاً يسيراً.
من قُسْط: بضم قاف وسكون سين، قال النووي: القُسط والأظفار نوعان معروفان من البخور، رخَّص فيهما لإزالة الرائحة الكريهة لا للتطييب.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٤٣، ومسلم (٩٣٩) (٤٠) ، والطبراني ٢٥/ (١٦٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٣٦٠) ، وابن أبي شيبة ٣/٢٤٣، والبخاري (١٢٥٤) و (١٢٥٨) و (١٢٥٩) ، ومسلم (٩٣٩) (٣٩) ، وابن ماجه (١٤٥٩) ، والنسائي ٤/٣٠ و٣١ و٣٢، وابن حبان (٣٠٣٢) ، والطبراني ٢٥/ (١٥٩) ، والبيهقي ٤/٦ من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن حفصة، به- زاد بعضهم: ابدأن بميامنها بمواضع الوضوء منها.
وسيأتي هذا الحرف من طريق خالد الحذاء عن حفصة ٦/٤٠٨.
وسيأتي من طريق هشام بن حسان، عن حفصة ٦/٤٠٧ و٤٠٨.
وانظر (٢٠٧٩٠) .