وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٧٦، والنسائي في "الكبرى" (٣٤٠٨) و (٣٤٠٩) ، وابن خزيمة (٢١٩١) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زر بن حبيش، بهذا الإسناد. ورواية ابن أبي شيبة والنسائي في الموضع الثاني مختصرة بلفظ: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. وأخرجه مُسَدَّدٌ في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١١٨٩) من طريق عبدِ الله بن شريك، عن زر بن حبيش، به. مختصراً بلفظ: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. وقرن في روايته بزرِّ بن حبيش سويدَ بن غفلة. وسيأتي الحديث من طريقين عن عبد الله بن إدريس، عن الأجلح بن عبد الله برقم (٢١١٩١) و (٢١١٩٢) . وسيأتي أيضاً من طرق عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش بالأرقام (٢١١٩٤) و (٢١١٩٦) و (٢١١٩٧) و (٢١١٩٨) و (٢١٢٠٠) و (٢١٢٠٩) و (٢١٢١١) . وسيأتي من طريق عبدة بن أبي لبابة (٢١١٩٥) ، ومن طريق عبدة وعاصم جميعاً (٢١١٩٣) ، ومن طريق يزيد بن أبي سليمان (٢١١٩٩) ، ومن طريق أبي بردة بن أبي موسى (٢١٢١٠) ، كلهم عن زر بن حبيش. وفي باب كون ليلة القدر ليلة سبع وعشرين من رمضان عن عدة من الصحابة، انظرهم عند حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٥٦٥) . ولقوله: "ليس لها شعاع" شاهد من حديث ابن مسعود سلف برقم (٣٨٥٧) ، وإسناده ضعيف. وشاهد آخر من حديث عبادة بن الصامت سيأتي ٥/٣٢٤، وإسناده حسن في المتابعات والشواهد. وقوله: "تَرْقْرَق": قال في "النهاية" ٢/٢٥٠: أي تدور وتجيء وتذهب، =