للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ٢] لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " (١)

٢١٢٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَشِّرْ هَذِهِ


(١) إسناده ضعيف لضعف أبي سعد محمد بن ميسر وأبي جعفر الرازي -وهو عيسى بن ماهان- أبو العالية: هو رفيع بن مهران.
وأخرجه الترمذي (٣٣٦٤) ، والطبري ٣٠/٣٤٢، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٩٥، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/١٤١، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٣١، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٢٧٩، والواحدي في "أسباب النزول" ص٣٠٩ من طريق أبي سعد الصاغاني، بهذا الإسناد. وزاد عن
بعضهم: فالصمد: الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) قال: لم يكن له شبيه ولا عدل، وليس كمثله شيء. وهذه الزيادة نظنها من كلام أبي جعفر الرازي.
وأخرجه الحاكم ٢/٥٤٠ وعنه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٤ من طريق محمد بن سابق، عن أبي جعفر الرازي، به. وفيه عندهما الزيادة المذكورة.
وأخرجه الترمذي (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى، والطبري ١/٣٤٣ من طريق مهران بن أبي عمر العطار، والعقيلي ٤/١٤١ من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، ثلاثتهم عن أبي جعفر، به مرسلاً. وقال: هذا أصح من حديث أبي سعد. قلنا: وهو ضعيف أيضاً لضعف أبي جعفر الرازي.
وفي الباب عن جابر عند الطبري ٣٠/٣٤٣، وأبي يعلى (٢٠٤٤) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٢٧٩، وإسناده ضعيف.