للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ، وَالدِّينِ، وَالنَّصْرِ، وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ "، وَهُوَ يَشُكُّ فِي السَّادِسَةِ، قَالَ: "فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ " (١) قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ أَبِي: "أَبُو سَلَمَةَ هَذَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَخُو عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيِّ "


(١) إسناده قوي. سفيان: هو ابن سعيد الثوري الكوفي، وأبو سلمة: هو المغيرة بن مسلم القَسْمَلي السَّرَّاج، وأبو العالية: هو رُفَيع بن مِهْران الرِّياحي.
وأخرجه الشاشي (١٤٩١) ، والحاكم ٤/٣١١، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٨٣٤) و (١٠٣٣٥) ، وفي "دلائل النبوة" ٦/٣١٧-٣١٨ من طريق زيد بن الحباب، والحاكم ٤/٣١٨ من طريق عبد الصمد بن حسان، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٨٣٣) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤١٤٥) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، ثلاثتهم عن سفيان بن سعيد الثوري، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وأسقط محمد بن يوسف الفريابي من إسناده: "الربيع بن أنس" كما بين ذلك البيهقي في "الشعب"، ورواية غيره أَوْلى، فقد نص بعض أهل العلم على أنه يخطئ في بعض ما يرويه عن سفيان الثوري.
وسيأتي الحديث من طريق معتمر بن سليمان (٢١٢٢١) ، ومن طريق يحيى ابن يمان (٢١٢٢٢) ، كلاهما عن سفيان الثوري.
وسيأتي أيضاً من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن الربيع بن أنس برقم (٢١٢٢٣) .
وسيأتي من طريق أيوب بن أبي تميمة السَّخْتِياني، عن أبي العالية رفيع بن مِهْران برقم (٢١٢٢٤) .
قوله: "بالسَّناء"، أي: بارتفاع المَنْزِلة والقَدْر، من سَنَى يَسْنَى سناءً، أي: ارتفع.