للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٢٩٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "لَغَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَى أُمَّتِي " قَالَهَا ثَلَاثًا. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذَا الَّذِي غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: "أَئِمَّةً مُضِلِّينَ " (١)

٢١٢٩٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةُ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ


=وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٥١٤٥) . وذكرت شواهده هناك.
قوله: "ضرب بالحق على لسان عمر" قال السندي: أي: جعل الحق لازماً له لا يتعداه إلى الباطل.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناده ضعيف، ابن لهيعة -وهو عبد الله- سيئ الحفظ. أبو تميم الجيشاني: هو عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم.
وأخرجه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر" ص٢٨٥ عن طلق بن السمح ويحيى بن عبد الله بن بكير وهانئ بن المتوكل، ثلاثتهم عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٢٩٣) .
وعن شداد بن أوس، سلف برقم (١٧١١٥) ، وروي حديثه عن ثوبان وهو الصواب كما سيأتي ٥/٢٧٨.
وعن أبي الدرداء، سيأتي ٦/٤٤١.
قوله: "أخوفني" قال السندي: هو اسم تفضيل بني للمفعول، أي: أشد مُخوِّفاتي لحقه نونُ الوقاية تشبيهاً له بالفعل، وقيل: كان في الأصل أخوف لي باللام فقلبت نوناً.
"أئمة" بالنصب، أي: أريدُ بهم الأئمة المضلين.