للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: بِمَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدِ؟ قَالَ: " كَانَ يَقْرَأُ (١) بِـ (قَ) وَ (اقْتَرَبَتْ) " (٢)


= عداده في أهل المدينة، وكان خرج إلى مكة، فجاور بها سنة، ومات بها.
وقد اختُلِفَ في سنة وفاته وسِنِّه الذي توُفيَ فيه، فقيل: مات سنة ثمان وستين وله خمس وستون سنة، وقيل: وله خمس وثمانون سنة، وقيل: وسِنُّه سبعون سنة، وقيل: وهو ابن خمس وسبعين. وقيل: مات سنة خمس وستين.
وقيل: سنة خمس وثمانين. وقيل: في خلافة معاوية. وصحح ابن حجر في "التقريب" أنه توفي سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وثمانين.
انظر "تجريد أسماء الصحابة" ٢/٢١٠، و"التاريخ الكبير" ٢/٢٥٨، و"تهذيب الكمال" ٣٤/٣٨٦-٣٨٧، و"سير أعلام النبلاء" ٢/٥٧٤-٥٧٦، و"الإصابة" ٧/٤٥٥-٤٥٧، و"الاستيعاب" ٤/٢١١-٢١٢، و"أسد الغابة" ٦/٣٢٥-٣٢٦.
(١) قوله: "كان يقرأ" ليست في الأصول الخطية.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد -وإن كان ظاهره الانقطاع- قد صرح فليح بن سليمان باتصاله في الرواية الآتية برقم (٢١٩١١) ، فقد رواه عن ضمرة ابن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي واقد الليثي، قال: سألني عمر، فذكره. وعبيد الله قد أدرك أبا واقد الليثي بلا شك، وسماعه منه غير مدفوع. وقد قوى اتصاله البيهقي والنووي وابن حزم وابن عبد البر. مالك: هو
هو ابن أنس الأصبحي المدني الإمام، وعبيد الله بن عبد الله: هو ابن عتبة بن مسعود الهُذَلي المدني.
وهو في "موطأ مالك" ١/١٨٠، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٥٨، وعبد الرزاق (٥٧٠٣) ، ومسلم (٨٩١) (١٤) ، وأبو داود (١١٥٤) ، والترمذي (٥٣٤) ، والفريابي في "أحكام العيدين" (١٣٨) و (١٣٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٥٠) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٤/٢٨٣، والطحاوي في =