للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا، أَوْ فِي شَهْرٍ، وَأَمَّا أَنْ لَا تُكَلِّمَ أَحَدًا، فَلَعَمْرِي لَأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ، وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ " (١)

٢١٩٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو (٢) الْوَلِيدُ، وَعَفَّانُ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِيَادٌ يَعْنِي ابْنَ لَقِيطٍ، عَنْ لَيْلَى، امْرَأَةِ بَشِيرٍ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أَصُومَ يَوْمَيْنِ مُوَاصِلَةً،


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير ليلى امرأة بشير، وهي صحابيّةٌ كان اسمها جَهْدَمة فسماها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلى، وقد روى لها البخاري في "الأدب المفرد"، والترمذي في "الشمائل"، وهذا الحديث إنما روته عن زوجها بشير كما سيأتي. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وعفان: هو ابن مسلم الصفَّار.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ورقة ٣٨٢ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٢٦) من طريق عفان وحده، به. وزاد فيه قصة تغيير اسم بشير، وستأتي برقم (٢١٩٥٦) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٣٢) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١١٧٧) من طريق أبي الوليد الطيالسي وحده، به. وفيه: عن ليلى قالت: أخبرني بشير، أنه سأل النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وسقط من إسناد الطبراني إياد بن لقيط.
وأخرجه كذلك عبد بن حميد (٤٢٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٢٣٢) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١١٧٧) ، والبيهقي ١٠/٧٥-٧٦ من طرق عن عبيد الله بن إياد، به. وزادوا إلا الطبراني قصة تغيير اسم بشير. وفيه السقط المذكور آنفاً.
وفي باب النهي عن صوم يوم الجمعة منفرداً، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٧٧١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) لفظة "أبو" سقطت من (م) و (ر) .