للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٢٣٣٤ - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ الصَّيَّاحِ قَالَ: سُرَيْجٌ، عَنِ الْحُرِّ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ امْرَأَتِهِ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ " قَالَ عَفَّانُ: أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَخَمِيسَيْنِ (١)


(١) ضعيف لاضطرابه، فقد روي عن هُنيدة كما هو عند المصنف هنا، وروي عنه عن أمه عن أم سلمة، وستأتي قصة الصوم منه فقط ٦/٢٨٩ و٣١٠، وروي عنه عن حفصة بنت عمر، وسيأتي ٦/٢٨٧، وروي عنه عن أم المؤمنين دون واسطة ولم يسمِّها، وروي عن الحر بن الصيَّاح عن ابن عمر، وهذان الطريقان لم يُذكَر فيهما سوى قصة الصيام. ومن أجل هذا الاضطراب ضعَّفه الزَّيْلعي في "نصب الراية" ٢/١٥٧.
سريج: هو ابن النعمان الجوهري، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليَشْكُري.
وأخرجه أبو داود (٢٤٣٧) ، والنسائي ٤/٢٠٥ و٢٢٠ و٢٢١، والبيهقي ٤/٢٨٤-٢٨٥ من طرق عن أبي عوانة، بهذا الإسناد، ولفظ النسائي: تسعة من ذي الحجة.
وسيأتي عند المصنف ٦/٢٨٨ و٤٢٣ عن عفان وحده، عن أبي عوانة.
وأخرج قصة الصيام منه النسائي ٤/٢٢٠ من طريق زهير بن معاوية، عن الحر بن الصياح، عن هنيدة قال: دخلت على أم المؤمنين....
وسلفت قصة الصيام عند المصنف برقم (٥٦٤٣) من طريق شريك =