للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= النخعي، عن الحر بن الصياح، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وشريك سيىء
الحفظ.
وقد روى مسلم (١١٧٦) من حديث عائشة قالت: ما رأيتُ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صائماً في العَشْر قطُّ! وهذا يخالف ما في حديث هنيدة بن خالد.
وما روي عند ابن ماجه (١٧٢٨) ، والترمذي (٧٥٨) من حديث أبي هريرة قال: " ... وإن صيام يومٍ فيها ليعدل صيام سنةٍ ... "، فضعيف لضعف مسعود بن واصل وشيخه النهاس بن قَهْم.
لكن جاء في فضل عشر ذي الحِجَّة من حديث غير واحد من الصحابة مرفوعاً: "ما من أيام العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام"، انظر حديث ابن عباس السالف برقم (١٩٦٨) ، وحديث ابن عمر السالف برقم (٥٤٤٦) . والعمل الصالح يشمل الصيام والصلاة وذِكْر الله وقراءة القرآن
وغيرها من أعمال البِرِّ والطاعات.
وأما صيام الأيام الثلاثة وتعيينها في بعض الروايات بأنها أول اثنين من الشهر وخميسين، فقد صحَّ عن غير واحد من الصحابة مرفوعاً الترغيب بصيام ثلاثة أيام من كل شهر دون تقييد، انظر الإحالة إليها عند حديث ابن عمر السالف برقم (٥٦٤٣) ، بل قد وقع تعيين هذه الأيام في حديث أبي ذر السالف برقم (٢١٣٥٠) بأنها أيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وإسناده حسن.
أما في صيام يوم عاشوراء، فانظر حديث جابر بن عبد الله السالف برقم (١٤٦٦٣) .