للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَجِدْهُ الرَّسُولُ وَوَجَدَ أَهْلَهُ فَدَفَعُوهَا إِلَى رَسُولِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَطْعِمُوهَا الْأُسَارَى " (١)


(١) إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح، غير كليب -وهو ابن شهاب الجرمي- والد عاصم، فقد روى له البخاري في "رفع اليدين" وأصحاب السنن، وهو وابنه صدوقان لا بأس بهما. أبو إسحاق: هو إبراهيم بن محمد الفزاري، وزائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه أبو داود (٣٣٣٢) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٠٠٥) و (٣٠٠٦) ، وفي "شرح المعاني" ٤/٢٠٨، والدارقطني ٤/٢٨٥-٢٨٦ و٢٨٦، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٣٥، وفي "الدلائل" ٦/٣١٠ من طرق عن عاصم بن كليب، بهذا الإسناد. وزاد أبو داود والدارقطني في الأول، والبيهقي في "السنن" قصة جلوسه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حفيرة القبر، وستأتي هذه الزيادة برقم
(٢٣٤٦٥) .
وأخرجه محمد بن الحسن في "كتاب الآثار" كما في "نصب الراية" ٤/١٦٨ عن أبي حنيفة، عن عاصم بن كليب، به.
وأخرجه أبو يوسف القاضي في "كتاب الآثار" (٥٨٣) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" كما في "نصب الراية" ٤/١٦٩ عن أبي حنيفة، عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن أبيه أبي موسى الأشعري.
بنحوه.
ويشهد له حديث جابر بن عبد الله السالف برقم (١٤٧٨٥) ، لكن ليس فيه الأمر بإطعام الشاة للأسارى.