ورواه يزيد بن هارون، عنه عند النسائي ٨/٣١٩-٣٢٠، فقال: عن سماك، عن ابن بريدة، عن أبيه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الدُّبَّاء والحَنْتَم والنَّقير والمُزَفَّتِ. فأسقط من إسناده: "القاسم بن عبد الرحمن"، وخالف في لفظه. وشريك سيئ الحفظ. وخالف فيه أيضاً أبو عوانة عند النسائي ٨/٣٢٠، فرواه: عن سماك، عن قِرْصافة امرأة منهم، عن عائشة، قالت: اشربوا، ولا تسكروا. قال النسائي عقبه: هذا أيضاً غير ثابت وقرصافة هذه لا ندري من هي، والمشهور عن عائشة خلاف ما روت عنها قرصافة. وانظر (٢٣٠١٦) و (٢٣٠٣٨) ، وما سلف برقم (٢٢٩٥٨) . وقوله: حتى إذا كنا بوَدَّان: بفتح الواو وتشديد الدال المفتوحة، آخرها نون: قرية جامعة من نواحي الفُرْع بين المدينة ومكة، بينها وبين الأَبْواء، ثمانية أميال، وهي قريبة من الجُحْفة. "معجم البلدان" ٥/٣٦٥ و"معجم ما استعجم" ٢/١٣٧٤. (١) إسناده ضعيف جداً شبه موضوع من أجل أوس بن عبد الله بن بريدة، فهو متروك الحديث، وكذا أخوه سهلٌ، والحسن بن يحيى المَرْوزي قال الحسيني: فيه نظر، وتابع سهلاً حسامُ بن مِصَكٍّ، وهو متروك أيضاً، ونوحُ بن أبي =