للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠١٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْعَتَكِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ لَمْ


= مريم أبو عصمة، وقد رماه غير واحد من الأئمة بوضع الحديث. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" عن هذا الخبر: إنه منكر، وقال في موضع آخر: خبر باطل.
ومع ذلك فقد تساهل الحافظ ابن حجر جداً، فحسَّنه في "القول المسدَّد" ص ١٣٣.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/٣٠٨-٣٠٩، وفي "مناقب أحمد" ص ٣٧ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١/١٢٤، وابن حبان في "المجروحين" ١/٣٤٨، والطبراني في "الأوسط" (٨٢١١) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٤٠١ و٤٠٢، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٤٧٧) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٣٢ من طرق عن أوس بن عبد الله بن بريدة، به. ولم يذكر الطبراني في إسناده سهل بن عبد الله بن بريدة، ووقع عند أبي نعيم: "عن سهل، عن جده" بإسقاط عبد الله ابن بريدة من إسناده، وليس في إسناد البيهقي في أحد مواضع الحديث عنده: بريدة ابن الحصيب.
وأخرجه ابن عدي ٧/٢٥٠٧، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/٣٠٩ من طريق نوح بن أبي مريم، والطبراني في "الكبير" (١١٥١) ، وابن عدي ٢/٨٤٠، وابن الجوزي في "العلل" ١/٣١٠ من طريق حسام بن مِصَكٍّ، كلاهما عن عبد الله بن بريدة، به.
ولفظ حديث حسام بن مصك عند ابن عدي وابن الجوزي: "مكة أم القرى، ومرو أم خراسان". وليس في حديث نوح بن أبي مريم قوله: "فإنه بناها ذو القرنين، ودعا لها بالبركة".