للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ (١)

٢٣٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: عِظْنِي وَأَوْجِزْ، فَقَالَ: " إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، وَلَا تَكَلَّمْ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا، وَاجْمَعِ الْإِيَاسَ مِمَّا فِي يَدَيِ النَّاسِ " (٢)


(١) قال السندي: هو خالد بن زيد أبو أيوب، أنصاري خزرجي نجَّاري، معروف باسمه وكنيته، من السابقين، شَهِدَ العقبة وبدراً وما بعدها، ونزل عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قَدِمَ المدينة، فأقام عنده حتى بَنىَ بيوته ومسجده، وآخى بينه وبين مصعب بن عمير، وشَهِدَ الفتوح وداوَمَ الغزوات، واستخلفه عليٌّ على المدينةِ لمَّا خرج إلى العراق، ثم لَحِقَ به وشهد معه قتال الخوارج.
لَزِمَ أبو أيوب الجهادَ بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن توفِّي في غزاة القسطنطينية: سنة خمسين، وقيل: إحدى، وقيل: اثنين وخمسين، وهو الأكثر، في خلافة معاوية، وأميرهم يومئذٍ يزيد بن معاوية، ودُفن في أصل حِصْن القسطنطينية.
(٢) إسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم وجهالة عثمان بن جبير، ومع جهالته فقد اضطرب في إسناده.
وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (٢٢٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٦٢ من طريق عاصم بن علي بن عاصم، عن أبيه، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عثمان بن جبير، عن جده، عن أبي أيوب.
تحرف عثمان بن جبير في مطبوع "الأمثال" إلى: عثمان بن خثيم، وتحرف في المطبوع من "الحلية" إلى: عمي بن جبير. =