للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٢٣ - وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ، وَمَنْ جَزِعَ فَلَهُ الْجَزَعُ " (١)

٢٣٦٢٤ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَخِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِنَا فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْهَا قَالَ: " ارْكَعُوا هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي بُيُوتِكُمْ " لِلسُّبْحَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ (٢)


= وأخرجه هكذا الطبراني في "الكبير" (٤٢٩٦) من طريق إسماعيل بن عياش، لكن قال فيه مكان عمارة بن غزية: محمد بن إسحاق! وهو مدنيٌّ أيضاً.
وسيأتي الحديث عن محمود بن لبيد برقم (٢٣٦٢٧) و (٢٣٦٣٢) .
(١) إسناده جيد كسابقه.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/٢٨٣، وقال: رواه أحمد، ورواته ثقات.
وسيأتي برقم (٢٣٦٣٣) و (٢٣٦٤١) .
وله شاهد من حديث أنس عند ابن ماجه (٤٠٣١) ، والترمذي بإثر الحديث (٢٣٩٦) بلفظ: "إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرِّضا، ومن سَخِط فله السُّخط". وفيه سعد بن سنان، وهو ضعيف يعتبر به في الشواهد.
وفي باب ابتلاء المؤمن والصبر عليه عن سعد بن أبي وقاص، سلف برقم (١٤٨١) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٨٥٩) .
وعن صهيب بن سنان، سلف برقم (١٨٩٣٤) .
وعن أنس عند الترمذي (٢٣٩٦) .
قوله: "فله الصبر" أي: جزاء الصبر. قاله السندي.
(٢) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وباقي رجاله ثقات رجال=