للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٨٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِىُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ الصُّنَابِحِيّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: " نَهَى عَنِ الْغُلُوطَاتِ " (١)


= وأخرج منه تفسير الأوزاعي فقط الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٩٢) من طريق روح عنه.
قال الخطابي في "غريب الحديث" ١/٣٥٤: الغَلُوطات، وهي المسألة التي يعيا بها المسؤول، فيغلط فيها، كَرِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُعتَرض بها العلماء، فيغالَطُوا، ليُستَزلُّوا ويُستَسقَط رأَيُهم فيها، يقال: مسألة غَلُوط، إذا كان يُغلَط فيها، كما يقال: شاة حَلوب وفرس رَكوب، إذا كانت تُركَب وتُحلَب، فإذا جعلتَها اسماً زدتَ فيها الهاءَ فقلت: غَلُوطة، كما يقال: رَكُوبة وحَلُوبة، وتجمع على الغلوطات كما تجمع الحَلُوبة على الحَلُوبات، قال الشاعر:
أوْدَى الزمان حَلُوباتي وما جَمعت ... كفَّاي من سَبَدِ الأموال واللَّبَدِ
والأُغلوطة: أُفعولة، من الغَلَط، كالأُحدوثة والأُحموقة ونحوهما.
وقال الهروي كما في "النهاية" لابن الأثير: الغُلوطات الأصل فيه "الأُغلوطات" ثم تركت الهمزة، كما تقول جاء الأَحمرُ، وجاء الحْمَرُ بطرح الهمزة، وقد غَلِط من قال: إنها جَمع غَلُوطة.
(١) إسناده ضعيف كسابقه. معاوية: هو ابن أبي سفيان.
وأخرجه الآجُرِّي في "أخلاق العلماء" ص١١٦-١١٧، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ٢/١١ من طريق علي بن بحر، بهذا الإسناد - بلفظ: "الأغلوطات"، وزادا: قال عيسى: والأغلوطات: ما لا يُحتاجُ إليه من كيف وكيف.
وأخرجه سعيد بن منصور (١١٧٩) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١٠٦، وأبو داود (٣٦٥٦) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠٥،=