للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَوْجِيَّيْنِ خَصِيَّيْنِ، فَقَالَ: " أَحَدُهُمَا عَمَّنْ شَهِدَ بِالتَّوْحِيدِ، وَلَهُ بِالْبَلَاغِ، وَالْآخَرُ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ " قَالَ: فَكَاَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَفَانَا (١)

٢٣٨٦١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ أَبِي رَافِعٍ، حَدَّثَهُ


(١) إسناده ضعيف لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النَّخَعي، ولضعف عبد الله ابن محمد: وهو ابن عقيل بن أبي طالب، وقد اضطرب فيه ألواناً كما سيرد ذكره في مسند عائشة عند الرواية (٢٥٠٤٦) ، ثم إنه منقطع، فإن علي بن الحسين -وهو ابن علي بن أبي طالب- لم يدرك أبا رافع.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٩٢٠) و (٩٢١) من طريقين عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، به.
وسيأتي من طريق ابن عقيل عن علي بن حسين أيضاً برقم (٢٧١٩٠) .
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢١، وقال: رواه أحمد وإسناده حسن!
وأخرج الطبراني في "الكبير" (٩٥٧) ، وفي "الأوسط" (٢٤٦) من طريق المعتمر بن أبي رافع، عن أبيه، قال. ذبح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كبشاً ثم قال: "هذا عنِّي وعن أُمتي". ووقع في مطبوع "الكبير" زيادة مقحمة، هي قوله: "عن جده"، ومعتمر بن أبي رافع هذا يقال في اسمه أيضاً: مغيرة، وهو مجهول، لكن له بهذا اللفظ شواهد يتقوَّى بها، انظر حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١٠٥١) والتعليق عليه.
قال السندي: قوله: "مَوْجِيَّين" هو تثنية مَوْجي كمَرْميٍّ، أصله: مَوْجوءٌ، بهمزة في آخره، فجُعِل كمرمىٍّ تخفيفاً، وجاء على الأصل أيضاً من وَجَأَه: إذا دَقَّ أُنثَيَي الفحل، فقوله: خَصِيَّين، كالتفسير له، والله تعالى أعلم.