وأخرجه ابن سعد ٥/٥٥٢ عن أبي النضر هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. وسلف الحديث عن حماد بن خالد الخياط، عن أيوب بن عتبة برقم (١٦٢٨٦) ، وقد خرجناه من هذا الوجه هناك. ونزيد في تخريجه هنا: ما أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٢٤٩) ، وتمام الرازي في "فوائده" (١٩٧) و (١٩٨) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٣٩-٤٠ و٤٠ من طرق عن أيوب بن عتبة، به. وأخرج الطبراني في "الكبير" (٨٢٥٢) ، ومن طربقه الحازمي في "الاعتبار" ص٤٦ من طريق حماد بن محمد، عن أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من مَسَّ ذكره فليتوضأ". قلنا: وهذا منكر مخالف لما رواه عامة الرواة عن أيوب بن عتبة، وكذا لما رواه غير أيوب عن قيس بن طلق، وحماد بن محمد هذا -وهو الفزاري كما نسبه العقيلي في "الضعفاء" ١/٣١٣، وابن ماكولا في "الإكمال" ٧/٢١٤، وهو الصواب، ونسبه الطبراني حَنَفيّاً- ضَعَّفَه صالح بن محمد جَزَرة الحافظ، وذكره العقيلي والذهبي في "الضعفاء". وسلف الحديث من طريق محمد بن جابر بن سَيَّار الحنفى، عن قيس بن طلق برقم (١٦٢٩٢) و (١٦٢٩٥) . وانظر تمام تخريج الحديث والكلام عليه عند الرواية السالفة برقم (١٦٢٨٦) . قلنا: وقد صحح حديث طلق هذا ابن حبان (١١١٩) وعمرو بن علي الفلاس، وابن المديني، والطحاوي والطبراني وابن حزم وغيرهم.