للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِي قِتَالِهِمْ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللهُ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا فَعَل الْغُطَيْفِيُّ؟ " فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي، فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَدْتُ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ، قَالَ: فَقَالَ: " بَلْ ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَجَابَ فَاقْبَلْ مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يَجِبْ، فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِ، حَتَّى تُحْدِثَ إِلَيَّ " قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنَا عَنْ سَبَأٍ أَرْضٌ هِيَ أَوْ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: " لَيْسَتْ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَتَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ، وَتَشَاءَمَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا: فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانُ، وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا: فالْأُزْدُ، وَكِنْدَةُ، وَحِمْيَرُ، وَالْأَشْعَرِيُّونَ، وَأنْمَارٌ، وَمَذْحِجٌ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا أَنْمَارٌ؟ قَالَ: " الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ " (١)

•. . . /٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله ِبْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةََ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ،


(١) إسناده حسن. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه المزي في ترجمة فروة بن مُسيك من "التهذيب" ٢٣/١٧٥-١٧٧ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٥، وأبو داود (٣٩٨٨) ، والترمذي (٣٢٢٢) ، وأبو يعلى (٦٨٥٢) ، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٧٦-٧٧، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٣٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٣٦) ، والمزي ٢٣/١٧٥-١٧٧ من طرق عن أبي أسامة، به. وبعضهم يختصره.
وانظر (٨٧) .