للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ " (١)

٢٨١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ. أَوْ: إِلا أَبْغَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ " (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، عكرمة من رجاله، وباقي السند من رجال الشيخين. عبد الكريم: هو ابن مالك الجَزَري. وانظر (١٩٠٧) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، وحبيب: هو ابن أبي وأخرجه أبو يعلى (٢٦٩٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٩٠٦) عن بشر بن السري ومؤمل بن إسماعيل، به. وقال: حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني (١٢٣٣٩) من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٦٣، والنسائي في "الكبرى" (٨٣٣٣) ، والطبراني (١٢٣٣٩) من طريق عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، به.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ٢/٤١٩، ومسلم (٧٦) .
وعن أبي سعيد الخدري عند ٣/٤٣، ومسلم (٧٧) ، وأبي يعلى (١٠٠٧) ، وابن حبان (٧٢٧٤) .
وعن البراء عند أحمد ٤/٢٨٣، والبخاري (٣٧٨٣) ، ومسلم (٧٥) .
قوله: "لا يبغض الأنصار"، قال السندي: ذكر صفة الإيمان للدلالة على أن الإيمان يمنعه من إن يبغض الأنصار، وأن بغضهم لا يجتمع مع الإيمان، وأنه إذا أبغضهم خرج من الإيمان، ولا شك أنه إذا أبغضهم لكونهم الأنصار، فقد خرج عنِ الإيمان قطعاً.
وقوله: "أو إلا رجل"، قال: بكلمة "أو" هكذا في النسخ، وقد ضرَب عليها بعضهم=