للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤٠٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَيْوَةُ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّهُ عَرَضَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى يَزِيدَ، فَعَرَفَهُ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا مَيِّتٍ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ، فَلْيَصُمْهُ عَنْهُ وَلِيُّهُ " (١)

٢٤٤٠٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، وَالْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " مَا أُعْجِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، وَلَا أَعْجَبَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا ذُو تُقًى " (٢)

* ٢٤٤٠٤ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي


= وسيأتي (٢٤٤٠٢) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (١٨٦١) .
وقد اختلف الفقهاء في هذه المسألة: هل الصيام عن الميت للوجوب أم لا، أم إنه للنذر؟، وقد بسط الحافظ أقوالهم في "الفتح" ٤/١٩٣.
(١) حديث صحيح، سالم، وهو ابن غيلان التجيبي لم يسمع هذا الحديث من عروة بن الزبير، إنما عرضه على يزيد فعرفه، ويزيد هذا هو ابن رومان مولى آل الزبير كما نبه على ذلك الحافظ في "الأطراف" ٩/١٨١.
وقد جاء من حديث سالم عن عروة من طريق لا يفرح به، أخرجه إسحاق ابن راهويه (٩٠٠) - ومن طريقه الطبراني في "الأوسط" (٤١٣٤) - عن أبي قتادة عبد الله بن واقد الحراني، عن حياة بن شريح، عن سالم بن غيلان، عن عروة، عن عائشة ... وعبد الله بن واقد متروك.
والحديث صحيح بالرواية السابَقة برقم (٢٤٤٠١) .
(٢) حديث ضعيف لتفرُّد ابن لهيعة به، على نكارة في متنه، وهو مكرر (٢٤٤٠٠) غير شيخ أحمد، فهو هنا يحيى، وهو ابنُ إسحاق السيلحيني.