للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ تُبَايِعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ عَلَيْهَا: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} [الممتحنة: ١٢] الْآيَةَ " قَالَتْ: " فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا حَيَاءً، فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَى مِنْهَا " فَقَالَتْ عَائِشَةُ: " أَقِرِّي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، فَوَاللهِ مَا بَايَعَنَا إِلَّا عَلَى هَذَا " قَالَتْ: فَنَعَمْ إِذًا، فَبَايَعَهَا بِالْآيَةِ (١)


=قولها: سورة: شدة.
قولها: من غرب، بفتح فسكون بمعنى الحدة والغضب.
قولها: حدّ، بفتح فتشديد بمعناه كالتفسير له.
قولها: الفيئة، أي: الرجعة، أي: وإن كان فيها شدة غضب إلا أنها ترجع
عنها عن قريب.
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، ومعمر: وهو ابن راشد، وإن كان شك هنا في روايته عن الزهري أو غيره، فقد جزم بأنه عن الزهري عند عبد الرزاق في "المصنف"، وعند البزار.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٩٨٢٧) و (٢١٠٢٠) ، ومن طريقه أخرجه ابن حبان (٤٥٥٤) ، والبزار (٧٠) (زوائد) . وفيه: عن الزهري دون شك.
قال البزار: لا نعلم رواه إلا معمر بهذا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/٣٧، وقال: رواه أحمد، إلا أنه قال: عن معمر، عن الزهري أو غيره، عن عروة، والبزار لم يشك، ورجاله رجال الصحيح.
وقد سلف برقم (٢٤٨٢٩) .