للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ الْأَسَدِيَّةِ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ: " هُوَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ " (١)

٢٧٠٣٧ - حَدَّثَنَا أبُو عَبدِ الْرَحَمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ، فَذَكَرَهُ (٢)


(١) حديث صحيح، ابنُ لهيعة- وهو عبد الله وإن كان سيِّىءَ الحفظ- تابعه سعيد بنُ أبي أيوب كما في الرواية التالية، ويحيى بن أيوب وحيوة كما تقدم في تخريج الرواية (٢٧٠٣٤) . وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير يحيى بن إسحاق- وهو السَّيلحيني- فمن رجال مسلم، وهو ثقة.
قال السندي: قوله: هو الوأد الخفيّ، بالهمز: دفنُ البنت حيَّةً، وكانت العرب تفعله خشية الإملاق، أو خوف العار، ووجه تسميته وأداً مثابهة الوأد في تفويت الحياة، وظاهرُ الحديث الحرمة، وقد حمل على الكراهة تنزيهاً، جمعاً بينه وبين الاخاديث الوأردة في هذا الباب.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ.
وسيكرر بهذا الإسناد برقم (٢٧٤٧) ، لكن فيه هناك زيادة، فانظر تخريجه هناك.
وانظر ما قبله.