للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أُمِّ رُومَانَ قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا (١) امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَتْ فَعَلَ اللهُ بِابْنِهَا، وَفَعَلَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَلِمَ قَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ حَدَّثَ (٢) الْحَدِيثَ، قَالَتْ عَائِشَةُ وَأَيُّ حَدِيثٍ قَالَتْ كَذَا، وَكَذَا قَالَتْ: وَقَدْ بَلَغَ ذَاكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: نَعَمْ وَبَلَغَ أَبَا بَكْرٍ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ فَخَرَّتْ عَائِشَةُ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا فَمَا أَفَاقَتْ، إِلَّا وَعَلَيْهَا حُمَّى بِنَافِضٍ، قَالَتْ فَقُمْتُ فَدَثَّرْتُهَا قَالَتْ: وَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا شَأْنُ هَذِهِ؟ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخَذَتْهَا حُمَّى بِنَافِضٍ قَالَ: " فَلَعَلَّهُ (٣) فِي حَدِيثٍ تُحُدِّثَ بِهِ، قَالَتْ فَاسْتَوَتْ لَهُ عَائِشَةُ قَاعِدَةً، فَقَالَتْ وَاللهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لَكُمْ لَا تُصَدِّقُونِي، وَلَئِنْ اعْتَذَرْتُ إِلَيْكُمْ لَا تَعْذِرُونِي، فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ {وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: ١٨] ، قَالَتْ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ (٤) عُذْرَهَا فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَنْزَلَ عُذْرَكِ، قَالَتْ: بِحَمْدِ اللهِ لَا بِحَمْدِكَ، قَالَتْ قَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ، تَقُولِينَ هَذَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ (٥) : فَكَانَ


(١) في (ظ٦) : عليها.
(٢) في (ظ٦) : يحدث.
(٣) في (م) : لعله.
(٤) قوله: عليه، ليس في (م) .
(٥) في (ظ٦) : قال.