للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

.................................


= وأخرجه ابن حبان (٢٢١٧) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ٤/٤٤٦ من طريق هارون بن معروف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (١٦٨٩) من طريق عيسى بن إبراهيم الغافقي، عن ابن وَهب، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٣- ٣٤، وفال: رواه أحمد ورجالُه رجال الصحيح، غير عبد الله بن سُويد الأنصاري، وثقه ابن حبان.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٥٠: وإسناد أحمد حسن.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٨٤-٣٨٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٥٦) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٣٢-١٣٣، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/٣٢٣ من طريق عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي، عن أبيه، عن جدته أمِّ حميد، بنحوه.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٨٠) من طريق يحيى بن العلاء، عن أسيد الساعدي، عن سعيد بن المنذر، عن أمِّ حُميد امرأة أبي حميد، نحوه.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود أخرجه أبو داود برقم (٥٧٠) بلفظ: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضلُ من صلاتها في بيتها" وإسناده جيد كما بينا ذلك في تعليقنا على الرواية (٥٤٦٨) من مسند عبد الله بن عمر، وانظر أحاديث الباب ثمة.
قال السندي: قوله: "وصلاتك في بيتك" المراد بالبيت المخزن الذي يكون في الحجرة، والمراد بالحجرة ما هو أوسع من ذلك، فالحاصل أنه كلما كان المحل أضيق وأستر، فصلاة المرأة فيه أولى مما هو أوسع، والله أعلم.