للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧١٤٠ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سِبَاعِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: " سَمِعْتُ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ يَطُوفُونَ وَهُمْ يَقُولُونَ:

[البحر الرجز]

الْيَوْمُ قَرْنَا عَيْنَا ... بِقْرَعِ (١) الْمَرْوَتَيْنَا " (٢)

٢٧١٤١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سِبَاعِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّ كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةِ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ـ


= (٣٤٧) ، وأبو داود (٢٨٣٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٨٤) ، وابن حبان (٦١٢٦) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٣١١ وفي "الصغير" (١٨٤٥) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/٣١٥ والبغوي في "شرح السنة" (٢٨١٨) من طريق سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي (١٦٣٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٠٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٩٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٣١١ من طريق سفيان، به، ولم يذكروا فيه: عن أبيه!
والنَّهْيُ عن الطِّيَرَةِ ثابت من حديث أنس، وقد سلف برقم (١٢١٧٩) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال الشافعي في "السنن" ٢/٦٤: وكان العرب إذا لم تر طائراً سانحاً، فرأى طيراً في وكره، حرّكه من وكره ليطيّره، لينظر أيسلك طريق الأشائم، أو طريق الأيامن، فيُشبه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أقِرُّوا الطير على مَكِناتها"، أي: لا تُحرِّكوها؟ فإنَّ تحريكَها وما تعملون به من الطِّيرة لا يصنعُ شيئاً، وإنما يصنعُ فيما تتوجَّهون له قضاءُ الله عزَّ وجلَّ.
قال السندي: قولها: من اللحم، أي: لحم البُدْن.
"عن الغلام شاتان ": أي: في العقيقة.
(١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : نقرع، والمثبت من (ظ٦) .
(٢) أثرٌ في إسناده وهم، كما بيَّنَّا ذلك في الرواية (٢٧١٣٩) .
وأخرجه ابن قانع في "معجمه" ١/٣٢٢ من طريق سفيان، بهذا الإسناد.