للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اغْتَسَلَ ـ أَنَا أَشُكُّ ـ وَصَلَّى الْفَجْرَ فِي ثَوْبٍ مُشْتَمِلًا بِهِ " (١)

٢٧٣٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّخِذُوا الْغَنَمَ فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً " (٢)


(١) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، فهو -وإن أخرج له مسلم- لا يرقى إلى رتبة رجال الصحيح. وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. سعيد: هو ابن أبي سعيد المَقْبُري.
وأخرجه الحميدي (٣٣١) ، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٥٢) ، وابنُ الجارود في "المنتقى" (١٠٥٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠١٤) ، والبيهقي في "السنن" ١/٨، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ٢١/١٨٩، وفي "الاستذكار" ٦/١٣٧ من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠١٥) من طريق وُهيب بن خالد، عن محمد بن عجلان، به.
وقد سلف نحوه برقم (٢٦٨٩٢) .
وانظر (٢٦٨٨٧) .
قال السندي: قولها: وضع له غُسْل، بضم فسكون ما يغسل به، فإنه كما يطلق على الفعل، يطلق على الماء، وهو المراد هاهنا.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وقد اختلف فيه على هشام بن عروة:
فرواه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير -كما في هذه الرواية، وكما عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٠٣٩) ، والخطيب في "تاريخه" ٧/١١- ووكيع بنُ الجراح -كما عند ابن ماجه (٢٣٠٤) ، والطبراني ٢٤/ (١٠٣٩) - وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة -كما عند الطبراني ٢٤/ (١٠٤٠) و (١٠٤١) - والقاسم بن معن وجعفر بن عون -فيما ذكر الدارقطني في "العلل"=