للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ (١)

٢٧٤٣٣ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنْ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " ائْتُونِي بِوَضُوءٍ " قَالَتْ: فَابْتَدَرْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ الْكُوزَ فَبَدَرْتُهَا (٢) فَأَخَذْتُهُ أَنَا، فَتَوَضَّأَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيَّ (٣) أَوْ طَرْفَهُ إِلَيَّ وَقَالَ: " أَنْتِ مِنِّي، وَأَنَا مِنْكِ " قَالَتْ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ فَقَالَ: مَا أَنَا فَعَلْتُهُ إِنَّمَا قِيلَ لِي قَالَتْ: وَكَانَ سَأَلَهُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: " أَفْقَهُهُمْ فِي دِينِ اللهِ، وَأَوْصَلُهُمْ لِرَحِمِهِ " ذَكَرَ فِيهِ شَرِيكٌ شَيْئَيْنِ آخَرَيْنِ لَمْ أَحْفَظْهُمَا (٤)


(١) قال السندي: دُرَّة بنتُ أبي لهب: هاشمية، ابنةُ عمِّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أسلمت وهاجرت، وجاء أن الناس آذوها لأبيها، وقالوا لها: ابنة حطب النار، فشكت ذلك للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقام مُغضباً، فقال: "ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله". قلنا: أشار الحافظ في "الإصابة" إلى ضعف هذه القصة.
(٢) قولها: فبدرتها، ليس في (م) .
(٣) قولها: إلىَّ، ليس في (ظ٦) .
(٤) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٤٣٨٧) سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: "ائتوني بوضوء" بفتح الواو، أي بماء يتوضأ به.=