للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ هُشَامِ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ (١)

٢٧٤٥٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْعَدَ (٢) بْنِ زُرَارَةَ ابْنِ أَخِي عَمْرَةَ سَمِعْتُهُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ الزُّهْرِيُّ عَنْ امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَتْ: " كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدًا، فَمَا حَفِظْتُ {ق} إِلَّا مِنْهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا (٣) " (٤)

٢٧٤٥٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ


(١) قال السندي: أمُّ هشام بنت حارثة بن النعمان: هي أنصارية، وجاء أنها بايعت بيعة الرضوان.
(٢) في (م) : سعد. ويقال له كذلك.
(٣) في (ظ٦) : يقرأ بها.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف ظاهره الانقطاع، محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة عدَّه الحافظ ابنُ حجر في "التقريب" من رجال الطبقة السادسة كابن جُريج، وهؤلاء لم يثبت لقاؤهم بأحدٍ من الصحابة.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٤٦ (بترتيب السندي) من طريق محمد ابن أبي بكر بن حزم، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٠٧، وفي "الكبرى" (١٧٢٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٤١) من طريق يحيى بن أبي كثير، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وسيرد برقمي (٢٧٤٥٦) و (٢٧٦٢٨) .
وانظر (٢٧٦٢٩) .
قال السندي: قولها: كانَّ تنورنا: كأنَّ ذِكْرَ هذا لبيان أنها كانت جارة له، فهي ممن يُعتَمد على خبرها.