للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا


عبد الله بن عمر
رضي الله عنه هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نُفيل، القُرشي، العدوي، المكي، ثم المدني. وأمه وأم أخته حفصةُ: زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون الجُمحي.
ولد في مكة في السنة الثانية من المبعث، فقد ثبت أنه كان بوم بدر ابن ثلاث عشرة سنة، وكانت بدر بعد البعثة بخمس عشرة سنة. وأسلم مع أبيه وهو صغير لم يبلغ الحلم.
وهاجر إلى المدينة مع أبويه وهو ابن إحدى عشرة سنة.
استصْغر يوم احد، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكان ممن بايع تحت الشجرة.
وقدم الشام والعراق والبصرة وفارس غازياً.
وشهد فتح مصر، واختص بها، روى عنه أكثرُ من أربعين نفساً من أهلها.
روى علماً كثيراً نافعاً عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن أبيه، وعن أبي بكر، وعثمان، وعلي، وبلال، وصهيب، وعامر بن ربيعة وزيد بن ثابت، وزيدٍ عمه، وسعد، وابن مسعود، وعثمان بن طلحة، وحفصة أخته، وعائشة، وغيرهم.
قال، الزبير بنُ بكار: وكان ابن عمر يحْفظُ ما سمع من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويسألُ
منْ حضر إذا غاب عن قوله وفعله، وكان يتًبع آثاره في كُلً مسجد صلى فيه، وكان يعرض براحلته في طريق رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرض ناقته، وكان لا يتركُ الحج، وكان إذا وقف بعرفة يقفُ في الموقف الذي وقف فيه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى عنه عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، والأغرُ المزني من الصحابة،