ويشهد لقوله:"من تشبه بقوم فهو منهم" حديث حذيفة عند البزار (١٤٤) (زوائد) ، وقال: لا نعلمه مسندا عن حذيفة إلا من هذا الوجه، وقد وقفه بعضهم على حذيفة. وأورده الهيثمي في "المجمع"١٠/٢٧١ ونسبه إلى الطبراني في "الأوسط"فقط، وقال: فيه علي بن غراب (وهو عند البزار أيضاً) ، وقد وثقه غير واحد، وضعفه بعضهم، وبقية رجاله ثقات. قوله:"من تشبه"، قال السندي: أي: فيكفي الِإسلام في الظاهر في النجاة من أحكام الكفرة، كما يكفي الكفر في الظاهر في إجراء أحكام الكفرة، وأما أمر الباطن فإلى الله، وهذا المعنى هو المناسب في هذا المقام، والله تعالى أعلم بالمرام. (١) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قد سلف الكلام عليه في الحديث السابق. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم. وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣١٣، والبيهقي في "الشعب" (١١٩٩) ، والذهبي في=