للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَخِيهِ مَعْبَدٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١)

١١١٧٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَشَدَّهُ عَذَابًا: إِمَامٌ جَائِرٌ " (٢)

١١١٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ،


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حسين: هو ابن محمد بن بهرام المروذي.
وقد سلف برقم (١١٠٧٨) .
(٢) إسناده ضعيف لضعف عطية -وهو ابن سعد العوفي-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير فضيل- وهو ابن مرزوق-، فمن رجال مسلم، وهو صدوق حسن الحديث.
وأخرجه الترمذي (١٣٢٩) ، والقضاعي (١٣٠٥) ، والبغوي (٢٤٧٢) من طرق عن فضيل بن مرزوق، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (١٠٠٣) من طريق طلحة بن عبد الله، عن عطية، به.
وسيأتي برقم (١١٥٢٥) .
قال السندي: قوله: إمام عادل: لكونه متخلقاً بخلقه تعالى ومنفذاً أمره في أرضه.
وأشده، أي: أشدهم، وإفراد الضمير لإفراد الناس لفظاً، والله تعالى أعلم.
قلنا: سيرد بلفظ: "وأشدهم" في الرواية (١١٥٢٥) .