للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= و (١٦٣٦) و (٣٣٤٢) ، ومسلم (١٦٣) ، والنسائي في "الكبري" (٣١٤) ، وأبو عوانة ١/٣٣٣-٣٣٥ و٣٣٥، وابن حبان (٧٤٠٦) . والآجري في "الشريعة" ص٤٨١-٤٨٢، والبغوي (٣٧٥٤) من طريق الزهري، عن أنس، عن أبي ذر.
فجعله من حديث أبي ذر الطويل في الإسراء.
وسيأتي بنحو حديث أبي ذر ٤/٢٠٧-٢٠٨ من طريق قتادة، عن أنس، عن مالك بن صعصعة، و٥/١٢٢ و١٤٣-١٤٤ من طريق الزهري، عن أنس، عن أُبي بن كعب.
وفي الباب عن أُبي بن كعب، سيأتي ٥/١٣٩ من طريق محمد بن كعب ابن أبي بن كعب، عنه. وإسناده ضعيف.
وعن عتبة بن عبد، سيأتي ٤/١٨٤-١٨٥. وإسناده ضعيف.
وعن شداد بن أوس، عند ابن عساكر ص٣٨٠-٣٨٤. وإسناده ضعيف.
وعن حليمة السعدية، عند ابن حبان (٦٣٣٥) . وإسناده منقطع.
وعن عائشة، عند الطيالسي (١٥٣٩) . وإسناده ضعيف.
قلنا: وقع في رواية أنس عن أبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي بن كعب أن حادثة شق الصدر كانت في ليلة الإسراء والمعراج، ورواية أبي ذر ومالك في "الصحيحين".
أما رواية محمد بن كعب عن أبي بن كعب، ففيها أنها وقعت وهو ابن عشر سنين، وأما رواية عتبة بن عبد، ورواية شداد بن أوس، ورواية حليمة السعدية ففيها أن هذه الحادثة وقعت وهو صغير في ديار بني سعد. وأما رواية عائشة ففيها أن هذه الحادثة وقعت عند مجيء جبريل له بالوحي في غار حراء.
هذا ويترجح لدينا -بعد دراسة أسانيد هذه الأحاديث- أن الذي صح في هذه الحادثة أنها وقعت له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرتين: الأولى: وهو صغير عند ظئره في بني سعد كما فى رواية أنس هنا. والثانية: في ليلة الإسراء والمعراج كما في رواية أنس عن أبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي بن كعب. =