وسيأتي عن عبد الأعلى عند المصنف برقم (١٣٠٥٥) ، وفيه التصريح بأن الشك في "سبق أو علا" هو من سعيد. وأخرجه الدارمي (٧٦٤) ، وأبو عوانة ١/٢٩٠ من طريق الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس -لكن في الشطر الثاني عندهما: قالت أم سلمة: وهل للنساء من ماء؟ قال: "نعم، فأنى يشبههن الولد؟ إنما هن شقائق الرجال". وسيأتي من هذا الوجه عند المصنف في مسند أم سليم ٦/٣٧٧ لكن لم يذكر إسحاق فيه أنساً وجعله عن جدته أم سليم. وأخرج الشطر الأول منه مسلم (٣١٠) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وهو أيضاً (٣١٢) ، والبيهقي ١/١٦٨ من طريق أبي مالك الأشجعي، والبزار (١٥٦- كشف الأستار) من طريق أبي سعد سعيد بن المرزبان، والطبراني في "الأوسط" (٨٣٥١) من طريق الحسن البصري، أربعتهم عن أنس. وسيأتي الحديث بنحوه عن أم سلمة في مسندها ٦/٢٩٢. وله شاهد من حديث عائشة، سيأتي ٦/٩٢، وهو عند مسلم (٣١٤) . ويشهد للشطر الأول منه حديث ابن عمر، وقد سلف برقم (٥٦٣٦) . وحديث خولة بنت حكيم، وسيأتي ٦/٤٠٩. وفي إسناديهما ضعف.